الجويلي: 'سعيّد سيمر من مرحلة الرومانسية الى مرحلة الاصطدام بالواقع '
قال محمد الجويلي المختص في علم الاجتماع في برنامج ميدي شو اليوم 21 سبتمبر 2021، إنّ رئيس الجمهورية يحاول في كل خطاب يلقيه تمرير مهجة (القطع مع العشر سنوات) ورسائل ومصطلحات جديدة لتعزيز ثقة مؤيديه فيه ولطمأنة معارضيه.
ويرى المختص في علم الاجتماع أنّه لا يمكن القطع مع الماضي بمصطلحات تعوّد الراي العام على سماعها، بل لابدّ من استنباط خطاب ومصطلحات جديدة لجذب الراي العام وبالتالي تزيد نسب التصويت.
وأضاف أنّ القطيعة تتطلب ضرورة الخطاب ''بنحن وهم'' وهو خطاب هوياتي مقلق عندما يصبح ثقافة متواصلة، لأنه قد يعطي أكله في بعض الحالات لكن اذا تم استهلاكه لابد من البحث عن خطاب جديد، حسب قوله.
واعتبر الجويلي أنّ رئيس الجمهورية في أعلى درجات القطيعة وبالتالي هو في اعلى درجات نسف المنظومة والكلمة المفتاح هي ''لا رجوع الى الوراء'' .
وقال: ''الراي العام منبهر بخطاب الرئيس وقد يدوم ذلك شهرين أو ثلاثة لكن بعد ذلك سيطالبه بإجراءات عملية وبالدخول الى الميدان والانطلاق في التفعيل.
وتابع: '' سعيد سيمر حينها من مرحلة الرومانسية الى مرحلة الاصطدام بالواقع وهو مطالب عندها بالدعوة الى الحوار مع المنظمات الوطنية (اتحاد الشغل ومنظمة الأعراف) والفاعلين الاقتصاديين من أجل المرور الى الوضع الديمانيكي ''.
